لماذا الأكاديمية

لماذا الاكاديمية؟

 

لا تزال وستبقى تلك النعم الالهية التي يسبغها الله عز وجل علينا في كل ساعة من أعمارنا، ولايزال صوت ذلك المنهج الحق يرسم لنا كل معالم الطريق ما دمنا نحيا على هذه الأرض.

ومن ذلك تلك النظرة الحانية الرؤوفة العطوفة العالية، النظرة الحقيقية لحياة الإنسان، حتى عبأت هذه القيمة بألفاظها ومفاهيما ووسائلها معارف ومعالم منهجنا ... قرآننا وكلام وفعل نبينا محمد صلى الله عليه وآله، وآل نبينا صلوات الله عليهم وما علمونا ونهجوا بنا بتفاصيل دقيقة جدا.

 

حتى أصبحت قيمة ولفظة حياة ومفهومها هي من أهم غايات وتعاهد نهجنا، وحقا لقد أحيانا إن أطعنا واستجبنا أن يحيينا بالسعادة التامة في الدنيا والآخرة .

 

ولذا فان كل ما يعنى ويحفظ تلك الحياة القيمة الأساسية في منهجنا، فإن منهجنا يعتبره ضروريا وواجبا. ولذا فإن المريض هو متعاهد النظرة الإلهية ومزاره، والقيام بشأنه وتلمس راحته والنظرة حتى لدعائه هو متعاهد رفعة التقديس ومن سبل الأمان في الدنيا والآخرة أكيدا. كما دلت على ذلك معتبرات الأخبار الثابتة عن الرسول محمد وآله الهداة صلوات الله عليهم.

 

ومن هنا وهناك من حقائق النهج القويم والصراط المستقيم، نستطيع أن نعزم على تحقيق بعض ذلك المقصد القيمي الأساسي اثباتاً لأنفسنا بأننا نحيا بنهج الحق 

 

والذي فيه سعادة وحياة الإنسان وحفظهما تلك بحق من أهم غاياته

 

فطلبنا خطوات الامتثال

فكان منه أكاديمية الكفيل للإسعاف والتدريب الطبي